السبت، 19 نوفمبر 2011

إني لأستبطأ الأيام متى تـزف إلي جميل الخبر ؟..

أخي الغالي ..... أختي الغاليه

إني لأستبطأ الأيام متى تـزف إلي جميل الخبر ؟..
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟ ..
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ ..

إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟..
فهل فكرت بالتوبة ؟

لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله
وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين

أريد أن أفرح لـ فرحك !
قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة ..
لست أنا فقط ،,

بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ،
جعلنا الله من التائبين الصادقين ..

قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) ... الله أكبر،’
فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله . .
والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو أمه،،

و يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى ...

نعم إن الأمر صدق هو كذلك (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ))
وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً ..
من مثلك ... يفرح بك الله و يحبك ...

الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب ،،
الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون ..
ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟!..

إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه (( نعم المولى ونعم النصير )معك من لا يهزم جنده ،،
معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ،،
الذي لا يُقهر سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ،،..
معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق