الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

من أوتق عرىَ الإيمان الحب في الله والبغض في الله

من أوتق عرىَ الإيمان الحب في الله والبغض في الله
الحب في الله والبغض في الله من أوضح العلامات على محبة الله عزوجل، تمنن الله عزوجل بهذه النعمة العظيمة على الصحابة الكرام وعلى المتحابين في الله في كل زمان فقال الله عزوجل : ﴿لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ﴾ [الأنفال:63]
قال هرم بن حبان : إذا أقبل العبد بقلبه على الله عزوجل، أقبل الله عليه بقلوب أوليائه، حتى يرزقهم مودته.
وقال النبي r : (وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ) [رواه مسلم].
أليس من العجيب أن يمتلئ قلبك بحب أقوام من غير أرحام، ولا مصالح دنيوية، لا لشيء إلا لإيمانهم ومحبتهم لله عزوجل، فهذا الحب من ثمرة محبة الله عزوجل وقد وعد الله عزوجل بهذا الحب أهل الإيمان والعمل الصالح فقال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم:96] أي مودة ومحبة في قلوب الخلق.
فالحب في الله عزوجل علامة على محبة الله عزوجل، وكلما ازداد حب العبد لله عزوجل ازداد حبه في الله، وإذا تحاب اثنان في الله عزوجل، كان أحبهما لأخيه أكثرهما حب لله عزوجل وأفضلهما.
· · · منذ حوالي ساعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق