السبت، 14 يناير 2012

لا تصالحْ . . ! ولو منحوك الذهب

لا تصالحْ . . !
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى !

لا تصالح! على الدم حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأسٌ برأس !

أكلُّ الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ..
سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك !!؟
أعجبني · · المشاركة · 18 ديسمبر، 2011 في 07:31 مساءً
فبأي آلاء ربكما تكذبا
ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك,
حسكما -فجأة- بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق .حين تعانقه
الصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما ..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!!
تلك الطمأنينة الابدية بينكما:
ان سيفان سيفك
صوتان صوتك
انك ان مت:
للبيت رب
وللطفل اب
هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟
اتنسى ردائي الملطخ..
تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟
انها الحرب!
قد تثقل القلب...
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق