لا تصالحْ . . !
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى !
لا تصالح! على الدم حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأسٌ برأس !
أكلُّ الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ..
سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك !!؟
أعجبني · · المشاركة · 18 ديسمبر، 2011 في 07:31 مساءً
فبأي آلاء ربكما تكذبا
ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك,
حسكما -فجأة- بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق .حين تعانقه
الصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما ..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!!
تلك الطمأنينة الابدية بينكما:
ان سيفان سيفك
صوتان صوتك
انك ان مت:
للبيت رب
وللطفل اب
هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟
اتنسى ردائي الملطخ..
تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟
انها الحرب!
قد تثقل القلب...
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب!
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى !
لا تصالح! على الدم حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأسٌ برأس !
أكلُّ الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ..
سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك !!؟
أعجبني · · المشاركة · 18 ديسمبر، 2011 في 07:31 مساءً
فبأي آلاء ربكما تكذبا
ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك,
حسكما -فجأة- بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق .حين تعانقه
الصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما ..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!!
تلك الطمأنينة الابدية بينكما:
ان سيفان سيفك
صوتان صوتك
انك ان مت:
للبيت رب
وللطفل اب
هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟
اتنسى ردائي الملطخ..
تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟
انها الحرب!
قد تثقل القلب...
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق