لـقد كانت أم المسيح
تستنكر أن يجئ أبنها إلى العالم من غير أب
ولكنه جاء وغير الدنيا
وكان سقراط قبيح الوجه
ولكنه كان أنشودة أثينا
يتغنى بها الجميع
بمن فيهم حسناوات المدينة
وكان ابو دارون
يقال عنه انه عار العائلة
ومع ذلك فقد ظل هذا العار
يعمل ويجتهد حتى اصبح
ألمع اسم فى العائلة
بل اصبحت العائلة كلها منسوبة إليه
إن الحياه لا تعطى سرها
وسعادتها بسهوله
وعلى الانسان ان ينظر الى الحياه
على انها مشروع يجب أن يعمل
على تحقيقة وتنفيذه
وكما يقوم المهندس ببناء البيت ..
فيضيف كل يوم شيئا جديدا أليه
كذلك ينبغى أن يفعل الانسان
أن يضيف كل يوم إلى حياته
شيئا جديدا
أن تقرأ صفحه مفيدة
أن يقول كلمة طيبة
أن يراقب نفسه ويسألها
إلى أى حد أنا نافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق