الاثنين، 26 سبتمبر 2011

يأكلك الذئب إن كنت مُستيقظًا وسلاحك ليس في يدك


يأكلك الذئب إن كنت مُستيقظًا وسلاحك ليس في يدك ، ويأكلك الذئب إن كنت نائما ونارُك مطفأة " من حِكم الأقدمين

كلّما وقع شعب في قبضة طاغية ، لا نملك إلاّ الدمار خيارًا لنتحرّر منه. وعندما يستفرد بنا ، لا نجد غير الذئب نستنجد به ليحمينا من غول يتوعّدنا ، مقتفيا رائحتنا فرد فرد . . دار دار.. زنقة زنقة..
نكاية بالغول نقول " يأكلنا الذئب ولا يأكلنا الغول " فنفتح له بيوتنا وخزائننا ونسمّيه صديقنا. ونكاية بنا يردّ الغول " أيّها "الجرذان" و"الكلاب الضالّة" خسارة أن أكون قائدًا لأمثالكم وأن تنتهي ثرواتي في جيوبكم.. لن تحصلوا على ما هرّبتُ من مليارات إلى الخارج . . الذئب أولى بها منكم فلتذهبوا إلى الجحيم . . لن أدلّكم على الأرقام السرّيّة وستضيع بين المحاسبين والمدقّقين. . وتنتهي في جيوب البنوك وجيوش المحامين! "
وهكذا يكون الذئب قد أكلنا ـ كالعادة ـ مرّتين.. !
ورحم الله المتنبّي القائل:
" ومن نكد الدنيا على الحرّ أن يرى ـ عدوًّا له ما من صداقته بدُّ "
· · · منذ 6‏ ساعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق